Wednesday, 23 December 2015
Tujikinge kutokana na maradhi mabalaa kupitia surat Yasin
سورة يس
بسم الله الرحمن الرحيم
يس* وَالقُرآنِ الحَكيمِ* إنَّكَ لَمِنَ المُرسَلينَ* عَلَى صِرَاطٍ مُّستَقيمٍ* تَنزيلَ العَزيزِ الرَّحيمِ* لِتُنذِرَ قَوماً مَّا أُنذِرَ آبَاؤُهُم فَهُم غَافِلونَ* لَقَد حَقَّ القَولُ عَلَى أكثَرِهِم فَهُم لَا يُؤمِنونَ* إنَّا جَعَلنَا في أعنَاقِهِم أغلاَلاً فَهيَ إلَى الأذقَانِ فَهُم مُّقمَحونَ* وَجَعَلنَا مِن بَينِ أيديهِم سَدّاً وَمِن خَلفِهِم سَدّاً فَأغشَينَاهُم فَهُم لا يُبصِرونَ* وَسَوَاء عَلَيهِم أأنذَرتَهُم أم لَم تُنذِرهُم لا يُؤمِنونَ* إنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكرَ وَخَشيَ الرَّحمَن بِالغَيبِ فَبَشِّرهُ بِمَغفِرَةٍ وَأجرٍ كَريمٍ* إنَّا نَحنُ نُحيي المَوتَى وَنَكتُبُ مَا قَدَّموا وَآثَارَهُم وَكُلَّ شَيءٍ أحصَينَاهُ في إمَامٍ مُبينٍ* وَاضرِب لَهُم مَّثَلاً أصحَابَ القَريَةِ إذ جَاءهَا المُرسَلونَ* إذ أرسَلنَا إلَيهِمُ اثنَينِ فَكَذَّبوهُمَا فَعَزَّزنَا بِثَالِثٍ فَقَالوا إنَّا إلَيكُم مُّرسَلونَ* قَالوا مَا أنتُم إلا بَشَرٌ مِّثلُنَا وَمَا أنزَلَ الرَّحمن مِن شَيءٍ إن أنتُم إلا تَكذِبونَ* قَالوا رَبُّنَا يَعلَمُ إنَّا إلَيكُم لَمُرسَلونَ* وَمَا عَلَينَا إلا البَلاغُ المُبينُ* قَالوا إنَّا تَطَيَّرنَا بِكُم لَئِن لَّم تَنتَهوا لَنَرجُمَنَّكُم وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أليمٌ* قَالوا طَائِرُكُم مَعَكُم أئِن ذُكِّرتُم بَل أنتُم قَومٌ مُّسرِفونَ* وَجَاء مِن أقصَى المَدينَةِ رَجُلٌ يَسعَى قَالَ يا قَومِ اتَّبِعوا المُرسَلينَ* اتَّبِعوا مَن لا يَسألُكُم أجراً وَهُم مُّهتَدونَ* وَمَا لي لا أعبُدُ الَّذي فَطَرَني وَإلَيهِ تُرجَعونَ* أأتَّخِذُ مِن دونِهِ آلِهَةً إن يُرِدنِ الرَّحمَن بِضُرٍّ لا تُغنِ عَنّي شَفَاعَتُهُم شَيئاً وَلا يُنقِذونِ* إنّي إذاً لَّفي ضَلالٍ مُّبينٍ* إنّي آمَنتُ بِرَبِّكُم فَاسمَعونِ* قيلَ ادخُلِ الجَنَّةَ قَالَ يا لَيتَ قَومي يَعلَمونَ* بِمَا غَفَرَ لي رَبّي وَجَعَلَني مِنَ المُكرَمينَ* وَمَا أنزَلنَا عَلَى قَومِهِ مِن بَعدِهِ مِن جُندٍ مِّنَ السَّمَاء وَمَا كُنَّا مُنزِلينَ* إن كَانَت إلا صَيحَةً وَاحِدَةً فَإذَا هُم خَامِدونَ* يا حَسرَةً عَلَى العِبَادِ مَا يأتيهم مِّن رَّسولٍ إلا كَانوا بِهِ يَستَهزِؤون* ألَم يَرَوا كَم أهلَكنَا قَبلَهُم مِّن القُرونِ أنَّهُم إلَيهِم لا يَرجِعونَ* وَإن كُلٌّ لَّمَّا جَميعٌ لَّدَينَا مُحضَرونَ* وَآيَةٌ لَّهُمُ الأرضُ المَيتَةُ أحيَينَاهَا وَأخرَجنَا مِنهَا حَبّاً فَمِنهُ يا كُلونَ* وَجَعَلنَا فيهَا جَنَّاتٍ مِن نَّخيلٍ وَأعنَابٍ وَفَجَّرنَا فيهَا مِن العُيونِ* ليأكُلوا مِن ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتهُ أيديهِم أفَلَا يَشكُرونَ* سُبحَانَ الَّذي خَلَقَ الأزوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأرضُ وَمِن أنفُسِهِم وَمِمَّا لَا يَعلَمونَ* وَآيَةٌ لَّهُم اللَّيلُ نَسلَخُ مِنهُ النَّهَارَ فَإذَا هُم مُّظلِمونَ* وَالشَّمسُ تَجري لِمُستَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ* وَالقَمَرَ قَدَّرنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالعُرجونِ القَديمِ* لَا الشَّمسُ يَنبَغي لَهَا أن تُدرِكَ القَمَرَ وَلَا اللَّيلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ في فَلَكٍ يَسبَحونَ* وَآيَةٌ لَّهُم أنَّا حَمَلنَا ذُرّيَّتَهُم في الفُلكِ المَشحونِ* وَخَلَقنَا لَهُم مِّن مِّثلِهِ مَا يَركَبونَ* وَإن نَّشَأ نُغرِقهُم فَلَا صَريخَ لَهُم وَلَا هُم يُنقَذونَ* إلَّا رَحمَةً مِّنَّا وَمَتَاعاً إلَى حينٍ* وَإذَا قيلَ لَهُمُ اتَّقوا مَا بَينَ أيديكُم وَمَا خَلفَكُم لَعَلَّكُم تُرحَمونَ* وَمَا تَأتيهِم مِّن آيَةٍ مِّن آياتِ رَبِّهِم إلَّا كَانوا عَنهَا مُعرِضينَ* وَإذَا قيلَ لَهُم أنفِقوا مِمَّا رَزَقَكُم الله قَالَ الَّذينَ كَفَروا لِلَّذينَ آمَنوا أنُطعِمُ مَن لَّو يَشَاء الله أطعَمَهُ إن أنتُم إلَّا في ضَلَالٍ مُّبينٍ* وَيَقولونَ مَتَى هَذَا الوَعدُ إن كُنتُم صَادِقينَ* مَا يَنظُرونَ إلَّا صَيحَةً وَاحِدَةً تَأخُذُهُم وَهُم يَخِصِّمونَ* فَلَا يَستَطيعونَ تَوصيَةً وَلَا إلَى أهلِهِم يَرجِعونَ* وَنُفِخَ في الصّورِ فَإذَا هُم مِّنَ الأجدَاثِ إلَى رَبِّهِم يَنسِلونَ* قَالوا يا وَيلَنَا مَن بَعَثَنَا مِن مَّرقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحمَنُ وَصَدَقَ المُرسَلونَ* إن كَانَت إلَّا صَيحَةً وَاحِدَةً فَإذَا هُم جَميعٌ لَّدَينَا مُحضَرونَ* فَاليَومَ لَا تُظلَمُ نَفسٌ شَيئاً وَلَا تُجزَونَ إلَّا مَا كُنتُم تَعمَلونَ* إنَّ أصحَابَ الجَنَّةِ اليَومَ في شُغُلٍ فَاكِهونَ* هُم وَأزوَاجُهُم في ظِلَالٍ عَلَى الأرَائِكِ مُتَّكِئونَ* لَهُم فيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعونَ* سَلَامٌ قَولاً مِن رَّبٍّ رَّحيمٍ* وَامتَازوا اليَومَ أيُّهَا المُجرِمونَ* ألَم أعهَد إلَيكُم يا بَني آدَمَ أن لَّا تَعبُدوا الشَّيطَانَ إنَّهُ لَكُم عَدوٌّ مُّبينٌ* وَأن اعبُدوني هَذَا صِرَاطٌ مُّستَقيمٌ* وَلَقَد أضَلَّ مِنكُم جِبِلّاً كَثيراً أفَلَم تَكونوا تَعقِلونَ* هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتي كُنتُم توعَدونَ* اصلَوهَا اليَومَ بِمَا كُنتُم تَكفُرونَ* اليَومَ نَختِمُ عَلَى أفوَاهِهِم وَتُكَلِّمُنَا أيديهِم وَتَشهَدُ أرجُلُهُم بِمَا كَانوا يَكسِبونَ* وَلَو نَشَاء لَطَمَسنَا عَلَى أعيُنِهِم فَاستَبَقوا الصِّرَاطَ فَأنَّى يُبصِرونَ* وَلَو نَشَاء لَمَسَخنَاهُم عَلَى مَكَانَتِهِم فَمَا استَطَاعوا مُضياً وَلَا يَرجِعونَ* وَمَن نُعَمِّرهُ نُنَكِّسهُ في الخَلقِ أفَلَا يَعقِلونَ* وَمَا عَلَّمنَاهُ الشِّعرَ وَمَا يَنبَغي لَهُ إن هُوَ إلَّا ذِكرٌ وَقُرآنٌ مُّبينٌ* ليُنذِرَ مَن كَانَ حَيا وَيَحِقَّ القَولُ عَلَى الكَافِرينَ* أوَلَم يَرَوا أنَّا خَلَقنَا لَهُم مِمَّا عَمِلَت أيدينَا أنعَاماً فَهُم لَهَا مَالِكونَ* وَذَلَّلنَاهَا لَهُم فَمِنهَا رَكوبُهُم وَمِنهَا يا كُلونَ* وَلَهُم فيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أفَلَا يَشكُرونَ* وَاتَّخَذوا مِن دونِ الله آلِهَةً لَعَلَّهُم يُنصَرونَ* لَا يَستَطيعونَ نَصرَهُم وَهُم لَهُم جُندٌ مُّحضَرونَ* فَلَا يَحزُنكَ قَولُهُم إنَّا نَعلَمُ مَا يُسِرّونَ وَمَا يُعلِنونَ* أوَلَم يَرَ الإنسَانُ أنَّا خَلَقنَاهُ مِن نُّطفَةٍ فَإذَا هُوَ خَصيمٌ مُّبينٌ* وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسيَ خَلقَهُ قَالَ مَن يُحيي العِظَامَ وَهيَ رَميمٌ* قُل يُحييهَا الَّذي أنشَأهَا أوَّلَ مرّة وَهُوَ بِكُلِّ خَلقٍ عَليمٌ* الَّذي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأخضَرِ نَاراً فَإذَا أنتُم مِّنهُ توقِدونَ* أوَلَيسَ الَّذي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرضَ بِقَادِرٍ عَلَى أن يَخلُقَ مِثلَهُم بَلَى وَهُوَ الخَلَّاقُ العَليمُ* إنَّمَا أمرُهُ إذَا أرَادَ شَيئاً أن يَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ* فَسُبحَانَ الَّذي بيَدِهِ مَلَكوتُ كُلِّ شَيءٍ وَإلَيهِ تُرجَعونَ.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment